من المقولات المشهورة التي تنسب الى الرئيس الأمريكي إبراهام لينكولن: “يمكن أن تخدع كل الناس بعض الوقت، وبعض الناس كل الوقت، لكنك لن تستطيع خداع كل الناس كل الوقت”
أثبتت وثائق ظهرت مؤخرا و نشرت في الصحف الأمريكية ،أن التصور العلمي الذي بناه العلماء في مجال التغذية و صحة القلب لمدة نصف قرن، قد تم التحكم و التلاعب به عن طريق صناع السكر لحماية مصالحهم. الوثائق تثبت ان الأمر وصل إلى جامعة هارفرد، أعرق جامعة في العالم و أن هناك أبحاث علمية خرجت بنتائج ليست على أساس علمي بل على أساس مصالح صناع السكر.
عندما يذكر مؤيدي نظام الحمية الكيتونية و تقليل الكريوهيدرات ان صناع السكر لهم دور في ترجيح كفة رأي لإنتاج بحث علمي، فأن كلامهم لا يؤخذ على محمل الجد، و قد يعتقد انهم مهوسون بنظريات المؤامرة، لكن هذه الوثائق تبين لنا جزء بسيط مما دار وراء الكواليس قبل نصف قرن من الزمان.
و تعتبر هذه الوثائق أيضا اثبات آخر على الظروف التي غيرت الرأي العام و حولته لوم السكر الى لوم الدهون. و قد ذكرها عدة مؤلفين في كتبهم من أبرزهم جاري تاوبز في أكثر من كتاب و أيضا نينا تيتشولزفي كتابها مفاجأة الدهون الكبيرة